الزيارات:
بعدما
قررت الحكومة إلغاء صندوق المقاصة ورفع الدعم عن المواد الأساسية، مقابل
توزيع دعم مالي مباشر لن يتجاوز 600 درهم شهريا لكل أسرة فقيرة والتي حدد
مجموعها في ثلاثة ملايين ونصف مليون أسرة، فإن باقي الأسر ستضطر إلى اقتناء
المواد الأساسية : غاز البوتان، والسكر، والدقيق، والبنزين، بأثمنتها
الحقيقية، فيما ستتضاعف فاتورة الكهرباء مرتين، حيث أن الدعم العمومي يغطي
حاليا أربعون في المائة من قيمة كل فاتورة كهرباء.
من جهة ثانية، قررت الحكومة، تخصيص دعم مالي مباشر، لحوالي ثلاثة ملايين
ونصف أسرة، بقيمة ما بين خمس مائة وست مائة درهم لكل أسرة شهريا، إلا أن
نزار بركة، وزير المالية، انضم أمس في يوم دراسي إلى ما حذر منه مجوعة من
المراقبين، وقال بدوره : إن هذا الدعم لا يجب أن يتحول إلى ريع جديد.
وفيما يرى متتبعون أن الحكومة تلعب بالنار بسحبها للدعم العمومي للمواد الاستهلاكية الأساسية، فإن الأثمنة الجديدة ستكون كما يلي :
قنينة الغاز الكبيرة من فئة 12 كيلوغرام = 140 درهم بدل أربعون درهم
وفيما يرى متتبعون أن الحكومة تلعب بالنار بسحبها للدعم العمومي للمواد الاستهلاكية الأساسية، فإن الأثمنة الجديدة ستكون كما يلي :
قنينة الغاز الكبيرة من فئة 12 كيلوغرام = 140 درهم بدل أربعون درهم
قنينة الغاز الصغيرة من فئة ثلاثة كيلوغرامات = «30 درهما بدل عشرة دراهم
كيلوغرام من السكر = 11 درهم ونصف، بدل ستة دراهم ونصف
الدقيق سينتقل من درهمان للكيلوغرام إلى أربعة دراهم، أي أن ثمن خبزة واحدة سينتقل من درهم وعشرون سنتيم إلى حوالي درهمان
لتر من البنزين سينتقل من اثني عشر درهم إلى ثلاثة عشر، أما الكازوال أو المازوط فإنه سينتقل من ثمانية دراهم للتر الواحد إلى إحدى عشر درهما…
كيلوغرام من السكر = 11 درهم ونصف، بدل ستة دراهم ونصف
الدقيق سينتقل من درهمان للكيلوغرام إلى أربعة دراهم، أي أن ثمن خبزة واحدة سينتقل من درهم وعشرون سنتيم إلى حوالي درهمان
لتر من البنزين سينتقل من اثني عشر درهم إلى ثلاثة عشر، أما الكازوال أو المازوط فإنه سينتقل من ثمانية دراهم للتر الواحد إلى إحدى عشر درهما…