الزيارات:
العادة السرية حلال ام حرام؟ اسبابها اضرارها وماهي الحلول لتفاديها
إنشاء الله موضوع طويل ويستحق القراءة
الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وأخرج المرعى والصلاة والسلام على من أصطفى إمام الهدى والتقى أما بعد:
لعلي أبدا متناول حديثي دون أية مقدمات فهو موضوع أكثر ما يحتاج إلية الشفافية والوضوح
موضوع متعلق بما آل إلية حال شبابنا هذه الأيام من غرق في اللذات والشهوات وتحديداً انتشار الصور الخليعة وما يليها من مصائب كالعادة السرية واللواط والزنا
فيا ترى كيف شاعت هذه الخبائث لدى أمة بني تاريخها على الإيمان والصلاح ولكن أجيالها وشبابها هذه الأيام وبعد هذا التاريخ المجيد لها يهدمونه ويمزقونه بهذه المحرمات والشهوات فمن ذا الذي يقف وراء ذالك ؟؟؟؟؟؟؟
إنه أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم يا من قمتما بتوفير أدوات هذه المنكرات لدى فلذات أكبادكم دون أي مراقبة أو نصح
ودون أية تفكير فيما قد تجلبه لكم من مصائب هذه الثقة العمياء هي من تقف دوما وراء كل أزمة ومعضلة فلواجب عليكما الموازنة في ذالك
فالإنترنت مثلاً يكون حاضراً لدى أبنك أو أبنتك وأنت نائم
فما الذي سيمنعهم من طريق الشر إلّم تكن قد أسست لهم قواعداً متينة مبنية على الخوف من الله
فهنا طريق الشر سهل المنال والشيطان يهيجهم له وأنت غائب عنهم وتاركهم بلا رقيب ولا حسيب
فعلم رعاك الله أنك ها هنا قد خنت الأمانة التي وكلها الله عليك...
أعود إلى ما بدأت به إلى المصائب التي جلبتها هذه الصور
وبالتحديد إلى ظاهرة (العادة السرية )التي أصبحت وللأسف عقدةً للكثير الكثير من شبابنا
إليك أخي الشاب يا من يختبئ في دورات المياة لفعلها ونسيت مراقبة من أمهلك إلى هذه اللحظة لكي يختبرك أتتوب فيقبلك
أم تتمادى فيعذبك ... نعم يعذبك :
العذاب الدنيوي
فالمستشفيات الخاصة بأمراض الأعضاء التناسلية قد ازدحمت بالمراجعين اللذين غرقوا في ماضيهم بهذه الكارثة
فاقتص الله منهم بأن ابتلاهم بما كانوا يصنعون ومن هذه
العقوبات:
1-الأمراض:
من:
سرعة القذف........والضعف الذي ينال أعضائهم التناسلية
والكثير من الأمراض التي سيجنيها هذا الشخص ولن يكتشفها إلا بعد الزواج فلابد أن يقتص الله من مرتكبها إلم يتب
قال تعالى((أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ))
أذكر لكم قصة لأحد الأشخاص ممن كانوا على علاقة بهذه
الفعلة يقول:
كنت من بداية شبابي وأنا أمارس هذه العادة غير ملتفت إلى النصائح وبينما أنا على هذه الحالة حتى كبرت وأصبحت في سن الزواج وبدأ والداي يشيران علي بالزواج
ليست المشكلة هنا بل المشكلة التي لم تتوقف عيني من البكاء
منها أن (ذكري) لم يعد قادراً على الانتصاب...
فأبكي كلما سمعت أن فلان تزوج وأنا لا أستطيع الزواج لهذا
السبب وأصبح الناس يشيرون إلي ولسان حالهم يقول لماذا فلان لم يتزوج فأصبحت أتشرد من الحفلات والمناسبات
لكي لا يتقطع قلبي من هذه الإحراجات حتى أصبت بأمراض نفسية نتيجة للوحدة التي أعيشها حتى اليوم وذالك بعد وفاة والداي.....
فأنظر أخي كيف أقتص الله من هذا الشخص غفر الله للجميع
فحرمه من الحلال لتماديه في الحرام......
2-سوء الخاتمة عافنا الله وإياكم
يروي أحد مغسلي الأموات هذه الحادثة يقول:
أتانا شاب في الخامسة عشر من عمره أو قريب منها
وحينما فرغت من الغسيل كانت يده اليسرى ملازمة
لفرجه(أعزكم الله) فرفعته كي أكفنه ولكن يده سرعان ما تعود
إلى حيثما كانت حاولت رفعها أكثر من مرة ولكن دون جدوى
ففزعت من هذا المشهد فذهبت إلى أبية وسألته بالله كيف مات أبنه فقال:وجدناه ميتاً في دورة المياة وقد كان يفعل العادة السرية....
فسأل نفسك قبل الإقدام على هذا الفعل
هل تضمن نفسك حتى تنتهي؟؟؟؟
ما مدى خوفك من مراقبة الله أهل غلبت عليها خوفك من الناس؟؟؟؟....
3-الهم والغم
فسأل نفسك بعد أن لعب عليك الشيطان هل أنت راضي عما فعلت؟؟
كيف هو شعورك بعدما فرغت؟؟
الجواب هو أنك تحس بالاكتئاب و القلق والهم والغم ...
هذه القليل من الكثير وقطر من فيض من العواقب التي يقتص الله بها من لم يتب منها عاجلا ويسارع إلى إرضاء المولى عز وجل
4-نفاد هذه القطرات الثمينة(المني)
كما هي سنة الحياة فإن كل شيء لابد أن ينتهي
فإن هذه القطرات التي تهدرها في دورة المياه سيأتي يوم
وتتحسر على فقدانها وذالك عند الزواج فتصاب بالعقم والعياذ بالله فتتمنى لو تدفع حياتك ثمناً لإعادتها بل وإن تناقصه يسبب أمراض للعظام والعينين
يقول شاعر:وأحفظ منيك فإنه ماء الحياة في الأرحام يقذف
وآخر يقول:وأحفظ منيك فإنه مخ ساقك ونور عيـــــنيك
5-لجوء الزوجة إلى الزنا
إلا من رحم الله حيث أنك ستكون غير قادر على إشباع رغباتها وغريزتها فلم تبقي لها خيار
فإذا هي لم تلجا للحرم فستلمح لك بالعلاج
وإلا فستطلب منك الطلاق
وبذالك تكون حياتك قد دمرت بسبب هذه الشهوة!!!!!!!!!
أما في الآخرة:
فقد قال تعالى(لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ)
نعم عذاب الآخرة أشد
وقد قراءة حديثاً فيما معناه أنه صلى الله عليه وسلم قال(لعن الله ناكح يده)
فكيف تبيع رحمة الله بشهوة حقيرة!!!
وثبت أن ناكح يده((فاعل العادة السرية))يأتي يوم القيامة ويده حبلى فيا للفضيحة والخزي والعار..
هاهي الصورة قد اتضحت لك يا أخي وعلمت الحقيقة البينة
فإذا كنت لا تزال مصراً على ما أنت علية فسأل الله لك العفو ولكن!
ثق ثقتاً تامة بأن الله سيقتص منك قبل موتك عاجلاً أم أجلا .....
وأما إن أردت العودة إلى رشدك فأسأل الله أن ييسر لك الهداية وأن يتوب عليك وأن يثبتك
وإليك بعض طرق العودة:
1-تذكر مراقبة الله وتذكر الموت وسكرته
2-إياك ثم إياك والفراغ وعليك إشغال وقتك بالقراءة أو باللعب أو بالرياضة أو بغيرها..
3-عليك بالصحبة الصالحة
4-إياك مما يقربك إلى الشهوة من النظر المحرم أو الغناء
5-إبتعد عن الإعجاب المنبوذ
6-إنتبة من الذهاب إلى الفراش قبل أن يغلبك النعاس
7-تذكر أنك ستتزوج (بإذن الله) وهناك آثار لهذه العادة لن تظهر إلى بعد الزواج كما ذكرنا سابقاً
8-لا تطل المكوث في دورة المياه
9-بادر سريعاً إلى قطع جميع محاولات الشيطان إلى إغرائك بالشهوة
10-تذكر أن هذه الشهوه تسبب سوء الخاتمة
فكيف تود أن تموت
هل ويداك منصوبتان على الأرض ساجداًلله
أم ويدك على فرجك؟؟؟
11-تذكر أنك إن كنت رجلاً فستصمد أمام إبليس
وأما إن كنت بهيمةً فسرعان ما تتلاشى رجولتك
12- إلم تنتصر على هذه الفتنة فكيف ستكون حالتك أمام الشدائد
13-عليك بكثرة التعوذ بالله من هذه العادة وبكثرة الدعاء
14-إياك ثم إياك أن تبقى وحيداً وحاول أن تقرب من والديك وإخوانك
15-جرب أن تتعهد وتقسم على نفسك ألا تعود إليها مرةً أخرى
16-ثق ثقتاً تامة أنك إن توبت وأنبت أن الله سيفتح لك كل خير ورزق كما حصل لمحدثكم فو الله العظيم إنني منذ أن فارقت هذه العادة وأن أرى كل خير فمن تفوق دراسي إلى محبة بين الناس والكثير مما كنت أتمناه تحقق لي بعد أن تركتها ولله الحمد والمنة فجرب أخي هذا النعيم وأستبدل هذه الأمراض النفسية بالسعادة والراحة التي والله إنك لتجدها إن تركتها لوجهه سبحانه
17-وأخيراً أعلم أن كل أمر في بدايته سيكون صعباً ولكن بدعائك الله والخوف من عقابه ورجائك لعوفه ونعيمه وقهر الشيطان حينها ستنتصر وستغلب الشيطان في هذه الأمر وفي كل أمر
وأعلم أن باب التوبة مفتوح أمامك فانتهز الفرصة قال تعالى:
{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } الفرقان 70
وختاماً أسئل الله لمن عزم على التوبة أن ييسر له كل عسير وأن يرزقه من حيث لا يحتسب وأن يوفقه في كل أمر وأن يثبته على ذالك وأن يقهر عدوة
وهذه رسالة أوجهها إلى كل من أمتن الله علية بلسان وعينان وقراء هذا الموضوع بأن عليه أمانة بتوصيل هذه المعلومة بالطريقة التي ..
والشكر بعد شكر الله موصول إلى الشيخ :حسن الشهري
الذي كان له الفضل بعد الله في توبتي من هذه العادة بعد المحاضرة التي ألقاها في مدرستنا والتي جمعنا منها هذه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك..
وبهذا يمكنك التغلب على إغرائها كما تغلب سيدنا يوسف لا الأساس في الإيمان
وهذا أيضا للفتيات
وتعالى معي لنرى الموقف من وجهة أخرى
فلو طلبت منك أن تتخيل منظر طبيعي
فهل سيكون أفضل من المناظر التي صنعها الله لنا ؟
أقول لك إن ما تتخيله لإثارة نفسك ليس أجمل مما يمن الله عليك به في الحلم لكي تفرغ هذه الغريزة
لان الله يجعلك في الحلم تعيش كواقع ولكن في الحلم
فهل تستطيع أنت فعل ذلك ؟
فاتقوا الله في أنفسكم واستغفروه
لعلك تكون السبب في أن الله لم ينصرنا إلى الآن
كما حدث ولم تمطر السماء على قوم لأن بينهم عاصي
ونزل المطر عندما تاب هذا العاصي فتوبوا إلى الله
لأننا في حاجه إلى من يتوب توبة نصوح ويدعوا الله لخفف عنا الكرب والبلاء الذي لحق بالمسلمين هذا والله اعلم
اعلموا إني والله أحبكم في الله ولا أريد سوى ان نكون معا فى جنة الخلد
الاستمناء محرم لأدلة من القرآن والسنة :
أولاً : القرآن الكريم :
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى :
( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) 4-6 سورة المؤمنون ، وقال الشافعي في كتاب النكاح : فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان .. ثم أكّدها فقال : ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) . فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم . كتاب الأم للشافعي .
واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى : ( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور 33 على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه .
ثانيا : السنّة النبوية : استدلوا بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ ( تكاليف الزواج والقدرة عليه ) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ( حماية من الوقوع في الحرام ) رواه البخاري فتح رقم 5066 .
فارشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقّته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به .
وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها . والله أعلم
إنشاء الله موضوع طويل ويستحق القراءة
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وأخرج المرعى والصلاة والسلام على من أصطفى إمام الهدى والتقى أما بعد:
لعلي أبدا متناول حديثي دون أية مقدمات فهو موضوع أكثر ما يحتاج إلية الشفافية والوضوح
موضوع متعلق بما آل إلية حال شبابنا هذه الأيام من غرق في اللذات والشهوات وتحديداً انتشار الصور الخليعة وما يليها من مصائب كالعادة السرية واللواط والزنا
فيا ترى كيف شاعت هذه الخبائث لدى أمة بني تاريخها على الإيمان والصلاح ولكن أجيالها وشبابها هذه الأيام وبعد هذا التاريخ المجيد لها يهدمونه ويمزقونه بهذه المحرمات والشهوات فمن ذا الذي يقف وراء ذالك ؟؟؟؟؟؟؟
إنه أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم يا من قمتما بتوفير أدوات هذه المنكرات لدى فلذات أكبادكم دون أي مراقبة أو نصح
ودون أية تفكير فيما قد تجلبه لكم من مصائب هذه الثقة العمياء هي من تقف دوما وراء كل أزمة ومعضلة فلواجب عليكما الموازنة في ذالك
فالإنترنت مثلاً يكون حاضراً لدى أبنك أو أبنتك وأنت نائم
فما الذي سيمنعهم من طريق الشر إلّم تكن قد أسست لهم قواعداً متينة مبنية على الخوف من الله
فهنا طريق الشر سهل المنال والشيطان يهيجهم له وأنت غائب عنهم وتاركهم بلا رقيب ولا حسيب
فعلم رعاك الله أنك ها هنا قد خنت الأمانة التي وكلها الله عليك...
أعود إلى ما بدأت به إلى المصائب التي جلبتها هذه الصور
وبالتحديد إلى ظاهرة (العادة السرية )التي أصبحت وللأسف عقدةً للكثير الكثير من شبابنا
إليك أخي الشاب يا من يختبئ في دورات المياة لفعلها ونسيت مراقبة من أمهلك إلى هذه اللحظة لكي يختبرك أتتوب فيقبلك
أم تتمادى فيعذبك ... نعم يعذبك :
العذاب الدنيوي
فالمستشفيات الخاصة بأمراض الأعضاء التناسلية قد ازدحمت بالمراجعين اللذين غرقوا في ماضيهم بهذه الكارثة
فاقتص الله منهم بأن ابتلاهم بما كانوا يصنعون ومن هذه
العقوبات:
1-الأمراض:
من:
سرعة القذف........والضعف الذي ينال أعضائهم التناسلية
والكثير من الأمراض التي سيجنيها هذا الشخص ولن يكتشفها إلا بعد الزواج فلابد أن يقتص الله من مرتكبها إلم يتب
قال تعالى((أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ))
أذكر لكم قصة لأحد الأشخاص ممن كانوا على علاقة بهذه
الفعلة يقول:
كنت من بداية شبابي وأنا أمارس هذه العادة غير ملتفت إلى النصائح وبينما أنا على هذه الحالة حتى كبرت وأصبحت في سن الزواج وبدأ والداي يشيران علي بالزواج
ليست المشكلة هنا بل المشكلة التي لم تتوقف عيني من البكاء
منها أن (ذكري) لم يعد قادراً على الانتصاب...
فأبكي كلما سمعت أن فلان تزوج وأنا لا أستطيع الزواج لهذا
السبب وأصبح الناس يشيرون إلي ولسان حالهم يقول لماذا فلان لم يتزوج فأصبحت أتشرد من الحفلات والمناسبات
لكي لا يتقطع قلبي من هذه الإحراجات حتى أصبت بأمراض نفسية نتيجة للوحدة التي أعيشها حتى اليوم وذالك بعد وفاة والداي.....
فأنظر أخي كيف أقتص الله من هذا الشخص غفر الله للجميع
فحرمه من الحلال لتماديه في الحرام......
2-سوء الخاتمة عافنا الله وإياكم
يروي أحد مغسلي الأموات هذه الحادثة يقول:
أتانا شاب في الخامسة عشر من عمره أو قريب منها
وحينما فرغت من الغسيل كانت يده اليسرى ملازمة
لفرجه(أعزكم الله) فرفعته كي أكفنه ولكن يده سرعان ما تعود
إلى حيثما كانت حاولت رفعها أكثر من مرة ولكن دون جدوى
ففزعت من هذا المشهد فذهبت إلى أبية وسألته بالله كيف مات أبنه فقال:وجدناه ميتاً في دورة المياة وقد كان يفعل العادة السرية....
فسأل نفسك قبل الإقدام على هذا الفعل
هل تضمن نفسك حتى تنتهي؟؟؟؟
ما مدى خوفك من مراقبة الله أهل غلبت عليها خوفك من الناس؟؟؟؟....
3-الهم والغم
فسأل نفسك بعد أن لعب عليك الشيطان هل أنت راضي عما فعلت؟؟
كيف هو شعورك بعدما فرغت؟؟
الجواب هو أنك تحس بالاكتئاب و القلق والهم والغم ...
هذه القليل من الكثير وقطر من فيض من العواقب التي يقتص الله بها من لم يتب منها عاجلا ويسارع إلى إرضاء المولى عز وجل
4-نفاد هذه القطرات الثمينة(المني)
كما هي سنة الحياة فإن كل شيء لابد أن ينتهي
فإن هذه القطرات التي تهدرها في دورة المياه سيأتي يوم
وتتحسر على فقدانها وذالك عند الزواج فتصاب بالعقم والعياذ بالله فتتمنى لو تدفع حياتك ثمناً لإعادتها بل وإن تناقصه يسبب أمراض للعظام والعينين
يقول شاعر:وأحفظ منيك فإنه ماء الحياة في الأرحام يقذف
وآخر يقول:وأحفظ منيك فإنه مخ ساقك ونور عيـــــنيك
5-لجوء الزوجة إلى الزنا
إلا من رحم الله حيث أنك ستكون غير قادر على إشباع رغباتها وغريزتها فلم تبقي لها خيار
فإذا هي لم تلجا للحرم فستلمح لك بالعلاج
وإلا فستطلب منك الطلاق
وبذالك تكون حياتك قد دمرت بسبب هذه الشهوة!!!!!!!!!
أما في الآخرة:
فقد قال تعالى(لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ)
نعم عذاب الآخرة أشد
وقد قراءة حديثاً فيما معناه أنه صلى الله عليه وسلم قال(لعن الله ناكح يده)
فكيف تبيع رحمة الله بشهوة حقيرة!!!
وثبت أن ناكح يده((فاعل العادة السرية))يأتي يوم القيامة ويده حبلى فيا للفضيحة والخزي والعار..
هاهي الصورة قد اتضحت لك يا أخي وعلمت الحقيقة البينة
فإذا كنت لا تزال مصراً على ما أنت علية فسأل الله لك العفو ولكن!
ثق ثقتاً تامة بأن الله سيقتص منك قبل موتك عاجلاً أم أجلا .....
وأما إن أردت العودة إلى رشدك فأسأل الله أن ييسر لك الهداية وأن يتوب عليك وأن يثبتك
وإليك بعض طرق العودة:
1-تذكر مراقبة الله وتذكر الموت وسكرته
2-إياك ثم إياك والفراغ وعليك إشغال وقتك بالقراءة أو باللعب أو بالرياضة أو بغيرها..
3-عليك بالصحبة الصالحة
4-إياك مما يقربك إلى الشهوة من النظر المحرم أو الغناء
5-إبتعد عن الإعجاب المنبوذ
6-إنتبة من الذهاب إلى الفراش قبل أن يغلبك النعاس
7-تذكر أنك ستتزوج (بإذن الله) وهناك آثار لهذه العادة لن تظهر إلى بعد الزواج كما ذكرنا سابقاً
8-لا تطل المكوث في دورة المياه
9-بادر سريعاً إلى قطع جميع محاولات الشيطان إلى إغرائك بالشهوة
10-تذكر أن هذه الشهوه تسبب سوء الخاتمة
فكيف تود أن تموت
هل ويداك منصوبتان على الأرض ساجداًلله
أم ويدك على فرجك؟؟؟
11-تذكر أنك إن كنت رجلاً فستصمد أمام إبليس
وأما إن كنت بهيمةً فسرعان ما تتلاشى رجولتك
12- إلم تنتصر على هذه الفتنة فكيف ستكون حالتك أمام الشدائد
13-عليك بكثرة التعوذ بالله من هذه العادة وبكثرة الدعاء
14-إياك ثم إياك أن تبقى وحيداً وحاول أن تقرب من والديك وإخوانك
15-جرب أن تتعهد وتقسم على نفسك ألا تعود إليها مرةً أخرى
16-ثق ثقتاً تامة أنك إن توبت وأنبت أن الله سيفتح لك كل خير ورزق كما حصل لمحدثكم فو الله العظيم إنني منذ أن فارقت هذه العادة وأن أرى كل خير فمن تفوق دراسي إلى محبة بين الناس والكثير مما كنت أتمناه تحقق لي بعد أن تركتها ولله الحمد والمنة فجرب أخي هذا النعيم وأستبدل هذه الأمراض النفسية بالسعادة والراحة التي والله إنك لتجدها إن تركتها لوجهه سبحانه
17-وأخيراً أعلم أن كل أمر في بدايته سيكون صعباً ولكن بدعائك الله والخوف من عقابه ورجائك لعوفه ونعيمه وقهر الشيطان حينها ستنتصر وستغلب الشيطان في هذه الأمر وفي كل أمر
وأعلم أن باب التوبة مفتوح أمامك فانتهز الفرصة قال تعالى:
{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } الفرقان 70
وختاماً أسئل الله لمن عزم على التوبة أن ييسر له كل عسير وأن يرزقه من حيث لا يحتسب وأن يوفقه في كل أمر وأن يثبته على ذالك وأن يقهر عدوة
وهذه رسالة أوجهها إلى كل من أمتن الله علية بلسان وعينان وقراء هذا الموضوع بأن عليه أمانة بتوصيل هذه المعلومة بالطريقة التي ..
والشكر بعد شكر الله موصول إلى الشيخ :حسن الشهري
الذي كان له الفضل بعد الله في توبتي من هذه العادة بعد المحاضرة التي ألقاها في مدرستنا والتي جمعنا منها هذه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك..
إن لم يصرف الله عنه ذلك لاستجاب لغوايتهن ( تفسير الشعراوي )تلك العادة الخبيثة هل هى حلال أم حرام؟
وما السبب؟
هذا الكلام على لسان أحد الأشخاص (جزاه الله كل خير) أراد أن يتأكد من حرمة تلك العادة الخبيثة
وكان من الضرورى معرفة رأى الطب والدين
العادة السرية ليست حرام
هذا كان رد احد الأطباء على موضوع العادة السرية
فسألت لماذا ؟
قال لي لأن سبب تحريم العادة السرية هو الأضرار الناتجة عنها
وكما نعلم لا ضرر ولا ضرار
قلت له وهذا صحيح
قال لي : العلم اثبت أن العادة السرية لا تجلب المرض
فسالت كيف ؟
قال الإكثار منها هو الذي يجلب المرض مثل الإكثار في الطعام
حرام لأنه يجلب المرض ولكن الطعام ليس حرام
وكان في كلامه في أول الأمر مقنع جدا
إلا أن للأمر وجهة أخرى وأخرى
ليس معنى أن المرض ليس موجود إذا يبطل التحريم
فمثلا قديما كان سبب تحريم الزنى بالعقل كان خوفا من اختلاط الأنساب
ولكن الأن يمكن علاج هذا بمانع الحمل
إذا هل يسقط تحريم الزنى ؟ لا
لأن الآية واضحة
ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سيبلا
ومن هنا نتأكد أن المرض ليس هو السبب الأساسي في التحريم دائما
ولكن ردا على هذا الكلام الطبي كان لابد من رد طبي أخر
فلقد قمت بسؤال احد الأطباء فقال لي
تسمى هذه العملية في الطب
مضخة كابسة ماصة
ما معنى هذا الكلام الطبي
فلو أخذنا مثال سيكون أسهل فهمه علينا
فلو انك أخذت زجاجة ماء وضغط عليها ماذا يحدث
يندفع الماء من الزجاجة إلى أن يتوقف ضغطك عليها وعندما يتوقف الضغط وتتركها
فان الزجاجة تلقائيا تقوم بمص الهواء من الخارج حتى يمتلئ الفراغ الموجود في الزجاجة أليس كذلك
هكذا العضو الذكري أيضا
عندما تتم عملية القذف لإتمام عملية الإخصاب
فان العضو الذكري يمتص السائل الناتج أيضا من الأنثى
ومن فضل الله ونعمته علينا أن جعل هذا لماذا ؟
لان السائل الناتج من الرجل وهو السائل المنوي - حمضي
أما السائل الناتج من الأنثى - قلوي
فيتعادل القلوي مع الحمضي ويصبح عباره عن مطهر للعضو الذكري والأنثوي
أما الإستنماء لا يحدث فيه هذا
لماذا ؟
لأنه عندما تقوم بعملية القذف ماذا يحدث بعدها
تبدأ عملية الامتصاص
فماذا يمتص ؟
فانه يمتص الهواء الذي يحتوي على الأمراض والجراثيم
سيقول بعض الناس
وإيه يعني إحنا بنتنفس الهوا عادي ومش بيحصل حاجه
أقول لا
هنا العضو يكون أكثر حساسية منك فيتعرض للاصابه بشكل سريع جدا
ومن هنا أجد أن هناك ضرر من هذه العادة السرية
وأيضا سبب لتحريمها وهذا أيضا للفتيات
ولكن ليس هذا السبب وحده الذي يجب من اجله أحرمها
وإنما هناك سبب أخر
عندي سؤال
هل المني نعمه من نعم الله علينا أم لا ؟
بالطبع نعمه من نعم الله علينا
إذا انظر ماذا تفعل بنعمة الله عليك أنت تهدرها
وكما نقول
رمينا أولادنا في الخلاء
بالله عليكوا هل هذا ليس بسبب كافي لتحريم هذه العادة
هل ليس بسبب لأنك بتهدر نعمة الله التي أهداها لك لهدف معين منها
وهي زيادة عدد المسلمين والاستمرار والبقاء في الأرض
وبهذه العادة تصبح عبدا لشهوتك أي جعلتها ندا لله لان
لا اله إلا الله ولا معبود غيره وأنت أصبحت بالعادة السرية عبدا لها
( وإذا مس الإنسن ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار) الزمر : 8انظر تفسير ابن كثير
ومعنى الآية في تفسير ابن كثير
انه إذا حدث أي ضرر للإنسان فانه يدعوا الله ليخفف عنه الألم وعندما يمن الله عليه بنعمه فإنها تلهيه عن من أعطاه إياها فيقول الله له تمتع بها واعلم انك من أصحاب النار
فتخيلوا معي لو أصابك الله في هذه النعمة أذى ماذا تفعل
ستتوجه إلى الله وتتضرع وتدعوا إلى أن يمن الله عليك بالشفاء
ولكن النفس أمارة بالسوء فتعود بعد الشفاء إلى العادة وتلهيك عن الله عز وجل
والحديث قال ( آية المنافق ثلاث منها إذا اؤتمن خان )
والآية ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون )
أليس بما تفعل تخون أمانة أعطاها الله إليك لتعطيها لمن يستحق
وهناك آية أخرى تقول
( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) المؤمنون : 8
وتفسيرها في ابن كثير يقول
إن الموضع السليم هو الزوجة أو ما ملكات اليمين ومن يفعل غير ذلك هذا يكون معتدي على حدود الله مثل الزنى واللواط وما إلى ذلك ولقد ذكر ابن كثير هتان المعصيتان على سبيل المثال وليس الحصر
وقال أيضا حديث قال ( سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة .... منهم الناكح يده ) وإسناده ضعيف أو كما قال ابن كثير هذا حديث غريب
ولطالما نجد المسلم هو المسلم لا يتغير أبدا
وهذا لان المسلم عندما يعمل عمل يجد أثره في قلبه إن كان حلال أم حرام
فلو أننا سألنا من قام بعمل العادة السرية
ما هو إحساسك بعدها ؟
سيقول الندم والحسرة والألم النفسي الرهيب
كما قال رسول الله
( الإثم ما حاك في نفسكَ وكرهتَ أن يطلع عليه الناس )
فسيقول البعض
أنا لا اشعر بهذا وأنا افعلها أمام أصحابي
أقول لهذا
لقد ضاع الحياء منك ولكني اقصد المؤمنين
عندما يراك احد من المؤمنين وليس من الذين ضاع منهم الحياء مثلك
فهنا تشعر بالخجل من نفسك
والألم لما فرطت في جنب الله وتتمنى لو انك تموت الأن خير لك من العيش في الدنيا وترى نظرات الناس إلى فعلتك البشعة
ونجد من يسال ما الحكم لو اضطررت لعمل مثل هذا العمل ؟
يمكنك فعل هذا العمل فعلا في موقف واحد فقط وأنت مضطر
ولكن ما نوع الاضطرار
تكون مضطر مثل سيدنا يوسف عليه السلام عندما دعته زوجة العزيز
كنت مرغم على ذلك دعتك امرأة وغلقت الأبواب وقالت هيت لك
فهل أنت في موقف سيدنا يوسف ؟
وهذا رأي العلماء والله اعلم
ولكن انظر ماذا فعل سيدنا يوسف لم يفعلها ولكن توجه إلى الله بقلبا خالصا لله
فابتلاه الله ليختبر صدقه ونجاه وانتم تعرفون هذه القصة
واجد بعد كل هذا أن هناك من يقول أنها ليست حرام وغير مقتنعين بما قيل في هذا الموضوع مستندين إلى القاعدة الفقهية
( كل شيء مباح إلى أن يثبت العكس )
وأخاطب هؤلاء بشكل مختلف قليلا
فمثلا لو كان هناك مسألة إجابتها نعم أو لا
وكان هنا اثنان يجيبان على السؤال
الأول قال نعم والثاني قال لا
فما الحل في هذه المشكلة
الحل هو الانتظار إلى أن يأتي من يقول هل هي نعم أم لا ويقنع أحدهم بكلامه
واعتقد أن هذا حل مناسب
وبما أنكم موافقون على انه حل مناسب
إذا نأخذ برأي الرسول صلى الله عليه وسلم
( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات فاتقوا شر الشبهات )
فهل نأخذ بقاعدة فقهيه أمام قول الرسول
ومن هنا أقول لا تفعلوها إلى أن يأتي من يقول هل هي حلال لكم أم حرام
ما هو العلاج لهذه العادة ؟
لو انشغلت في شيء مهم لشغلك عن هذه العادة
فأنا أمامكم كنت أتحدث عن العادة السرية ولم أفكر فيها لحظه
فيمكن أن ننشغل في أي موضوع مهم في حياتنا مثلا
كيف نصلح حال الأمة كيف نربي أولادنا تربية صحيحة لكي لا يقعوا في أخطائنا
والاهم هو الصديق المعين الذي يساعدك على تخطي المصاعب
وأيضا لا ننسى ذكر الله وممارسة أي رياضه عدم مشاهدة ما يثير نفسك من أفلام وفتيات في الشارع عن طريق غض البصر
والتمسك بديننا وهو عصمة امرنا
ولا أجد كلام لكم سوى هذه الكلمات
شباب الحق إلى الإسلام عودوا فانتم فجره وبكم يسود
وانتم سر نهضته قديما وأنتم فجره الباهي الجديد
وكلمات نقولها لله تعالى
تعبيرا لله عن الألم والندم الذي نعيش فيه من جراء هذه الفعلة
يا رب نفسي كبت مما الم بها فزكها يا كريم أنت هاديها
هامت إليك فلما أجهدت تعبا رنت إليك فحنت قبل حاديها
إن لم تجد برشد منك في سفري فسوف أبقى ضليلا في الفلا تيها
فان عفوت فظني فيك يا أملي وإن سطوت فقد حلت بجانيها
الرد
أجد من سيقول أنني لست بنبي
حتى افعل مثلما فعل سيدنا يوسف
ولهذا أقول
تعالى معي للنظر إلى نسبة إيمان سيدنا يوسف وإيمانك
ونسبة إيمان الفتاه التي تطلبك و إيمان امرأة العزيز
لو نظرت جيدا لو جدت أن النسبة بين سيدنا يوسف وزوجة العزيز كبيرة ولنفرض
أنها 100% إلى 5 %
وهنا كان إيمان سيدنا يوسف الزائد هو الذي ساعده على تخطي هذا الموقف
و أنت انظر إلى إيمانك وإيمان من تطلبك لنفرض
أنها 50% أو 60 % إلى 5%
اعتقد أنها اكبر لدرجة تكفي لتجعلك تمتنع عنها
وان كانت نسبة إيمانك اقل من 50% فلابد من زيادتها إلى هذا الحد حتى
تكون بمثابة حصن لك من إغراءات الدنيا
فلو نظرت لوجدت أن إيمانك سيكون أزيد من إيمانها
وأحب أن أقول أن سيدنا يوسف لجا إلى ربه لأنه يعلم انه بشر
وبهذا يمكنك التغلب على إغرائها كما تغلب سيدنا يوسف لا الأساس في الإيمان
وهذا أيضا للفتيات
وتعالى معي لنرى الموقف من وجهة أخرى
فلو طلبت منك أن تتخيل منظر طبيعي
فهل سيكون أفضل من المناظر التي صنعها الله لنا ؟
أقول لك إن ما تتخيله لإثارة نفسك ليس أجمل مما يمن الله عليك به في الحلم لكي تفرغ هذه الغريزة
لان الله يجعلك في الحلم تعيش كواقع ولكن في الحلم
فهل تستطيع أنت فعل ذلك ؟
فاتقوا الله في أنفسكم واستغفروه
لعلك تكون السبب في أن الله لم ينصرنا إلى الآن
كما حدث ولم تمطر السماء على قوم لأن بينهم عاصي
ونزل المطر عندما تاب هذا العاصي فتوبوا إلى الله
لأننا في حاجه إلى من يتوب توبة نصوح ويدعوا الله لخفف عنا الكرب والبلاء الذي لحق بالمسلمين هذا والله اعلم
اعلموا إني والله أحبكم في الله ولا أريد سوى ان نكون معا فى جنة الخلد
الاستمناء محرم لأدلة من القرآن والسنة :
أولاً : القرآن الكريم :
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى :
( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) 4-6 سورة المؤمنون ، وقال الشافعي في كتاب النكاح : فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان .. ثم أكّدها فقال : ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) . فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم . كتاب الأم للشافعي .
واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى : ( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور 33 على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه .
ثانيا : السنّة النبوية : استدلوا بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ ( تكاليف الزواج والقدرة عليه ) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ( حماية من الوقوع في الحرام ) رواه البخاري فتح رقم 5066 .
فارشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقّته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به .
وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها . والله أعلم
فتوى
وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص :
1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه .
2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك .
3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه .
4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) الآية ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تُتْبع النظرة النظرة " رواه الترمذي 2777 وحسّنه في صحيح الجامع 7953 فإذا كانت النّظرة الأولى وهي نظرة الفجأة لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة ، وكذلك ينبغي البعد عن الأماكن التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة .
5- الانشغال بالعبادات المتنوعة ، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية .
6- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب ، وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصا في الشتاء وكذلك إفساد الصوم .
7- إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس من الزنا واللواط ، مع أنّه قد لا يكون قريبا من الفاحشة أبدا .
8- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان . وتجنب الوحدة كالمبيت وحيدا وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده " . رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 6919 .
9- الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة ، والحذر من العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضا للأيمان بعد توكيدها وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية .
-10 الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة ، والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
-11 التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ . " رواه البخاري فتح رقم 1469 .
-12 وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب .
-13 وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، والله أعلم .
ومرة أخرى الموضوع منقول
واتمنى من كل من يمارس تلك العادة الخبيثة ان يفكر مرة أخرى حتى لا يصير عبدا لشهواته
أعاذنا الله واياكم من الفتن جميعا ودمتم فى حفظ الرحمن وامنه
((علماً أن الموضوع وصاحبة يتمنى منكم الإضافة والتعديل مما أمتن الله به عليكم فأنتم أعلم وأعرف))
جاهز للقص والنسخ
دعواتكم بالقبول والتوفيق للجميع وبالرحمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق